آخر الأحداث والمستجدات 

مناقشة موضوع التداريب المهنية خلال ندوة نظمتها جامعة مولاي اسماعيل بمكناس

مناقشة موضوع التداريب المهنية خلال ندوة نظمتها جامعة مولاي اسماعيل بمكناس

أكد مشاركون في ندوة حول موضوع "التداريب المهنية .. الفرص والعقبات"، يوم أمس الثلاثاء بمكناس، أن تأطير الطلبة الجامعيين في إطار تداريب عملية بالمقاولات والشركات يعد مفتاحا أساسيا لولوجهم سوق الشغل وانخراطهم في الحياة المهنية.

وقال رئيس جامعة مولاي إسماعيل أحمد لبريهي، خلال الجلسة الافتتاحية، إن التداريب المهنية هي لحظة مهمة في حياة الطالب الجامعي، وفترة تكميلية في التكوين تجعله ينخرط في المحيط السوسيو-ثقافي، مضيفا أن هذه التداريب تشكل أيضا فرصة للمقاولات والشركات لاكتشاف كفاءات الطلبة والعمل على إدماجهم، بعد فترات تدريبهم، في سوق الشغل.

وأبرز أن الهدف من هذا اللقاء هو تقريب الجامعة من المقاولة من أجل خلق ترابط بين الطرفين، وفرصة للوقوف عند الإكراهات التي تعيق الطلبة لقيامهم بتداريب ميدانية بالمقاولات والشركات، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن من بين الإكراهات التي تواجه الجامعة في هذا المجال هو غياب مقاولات وشركات تواكب الجامعة في تكوين وتدريب الطلبة والخريجين قصد الاستفادة من كفاءتهم وتكوينهم الأكاديمي.

وشدد السيد لبريهي على ضرورة تمكين الطالب من تتويج مساره الجامعي بتدريب مؤهل في مجال تخصصه يفتح له المجال لتنمية مهاراته ويحفزه للانخراط في الحياة المهنية.

من جهته، أبرز رشيد ديدوح، المدير الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة مكناس تافيلالت، أن التدريب الجيد، الذي يعد فرصة للانخراط في الحياة المهنية، يشكل رافعة للتعلم واكتساب المعرفة وبداية لمسار مهني وانطلاقة جديدة نحو المستقبل.

ودعا السيد ديدوح الطلبة المقبلين على التخرج أن يواكبوا التحولات التي يشهدها عالم الشغل الذي يتميز بالمنافسة والتنافسية وذلك من خلال استغلال تكوينهم الأكاديمي ميدانيا في عالم المقاولة لاسيما في مجال التكنولوجيا وتسيير المقاولة، داعيا إلى توفير تدريب يقوم على رؤية شاملة مبنية على تطوير المعارف والكفاءات وتبادل الخبرات المعرفية تمهد للطلبة المقبلين على التخرج الطريق نحو سوق الشغل.

وأشار إلى أن انفتاح الجامعة على المقاولة مكن من خلق شراكة بين الطرفين تساهم، من جهة، في تكوين الطلبة تكوينا يستجيب لسوق الشغل، ومن جهة أخرى في تحديد حاجيات المقاولة للأطر والكفاءات، داعيا إلى توفير تكوينات جديدة بالجامعة تلائم متطلبات المقاولة المغربية.

وتم خلال هذا اللقاء تقديم شهادات وتجارب لطلبة وخريجين جامعيين توقفوا خلالها عند الصعوبات التي واجهتهم أثناء بحثهم عن فترات تدريب ميدانية بمقاولات وشركات، إضافة إلى تقديم شهادات لممثلي مؤسسات جامعية ومقاولات أكدوا خلالها على أهمية التدريب الميداني للطلبة الجامعيين.

وانكب ثلة من الأستاذة الجامعيين وممثلي مؤسسات بنكية ومقاولات على مناقشة موضوع التداريب المهنية بالمقاولات من خلال محاور أساسية منها، بالخصوص، "إستراتيجية بناء نظام فعال لتأطير الطلبة خلال مسارهم المهني والتدريبي" و"دور جمعية قدماء الطلبة في مجال مواكبة وتأطير الطلبة الباحثين عن التداريب"، إضافة إلى تدارس طرق التدريب وما بعد التدريب.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : أسمهان بلحاج
المصدر : و م ع
التاريخ : 2014-04-02 14:27:22

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك